يمتلك الأطفال مواهب فطرية قد يستغرق الوالدان وقتًا طويلًا لاكتشافها، وربما لا يكتشفونها أبدًا، رغم أن هذه المواهب قد تقلب حياتهم رأسًا على عقب لأنها يمكن أن تُحدد مساراتهم المستقبلية في العمل والدراسة والكثير من الجوانب الأخرى، فكيف يمكن اكتشاف مواهب الأطفال في وقتٍ مبكر، وما هي الطرق التي تساعد الآباء والأمهات على دعمها وتطويرها؟
مع تفشي جائحة كورونا، تغيرت مفاهيم تعليمية عديدة، أهمها أن الدراسة أون لاين أصبحت من أهم أشكال التعلّم ليس في السعودية أو الوطن العربي فقط، بل في العالم أجمع، ودعّم ذلك وجود منصات تعليم إلكترونية وطنية اعتمد عليها الطلاب بشكل أساسي، مثل منصة مدرستي، لكن هناك بعض المعوقات التي يتعرض لها الطلاب أثناء التعلم أون لاين تمنعهم من تحقيق الاستفادة الكاملة من الدروس والمعلومات التي يتلقونها، ولخبرة القورو الكبيرة في مجال التعلّم عن بعد، نقدم لكم اليوم 8 نصائح فعّالة لتحقيق أقصى استفادة من الدراسة أون لاين.
التقدم الكبير في التكنولوجيا على مستوى العالم، أثّر في كل المجالات، ومن أهم القطاعات التي امتزجت بالتطور التقني قطاع التعليم، فأصبحنا نشاهد تجارب تعليمية تفاعلية وأخرى بالواقع المُعزز، وأخرى لا تتطلب حضورالطالب وتكتفي بدروس تعليمية عن بعد، ومن أبرز مظاهر اندماج التكنولوجيا بالتعليم، ظهور التطبيقات الإلكترونية التعليمية التي تستغل أوقات فراغ الأطفال بشكل مفيد ومثمر.
عادةً ما يبحث الآباء عن أنشطة رياضية وعقلية مفيدة ليُمارسها أبناؤهم بهدف دفع مهاراتهم ومواهبهم وقدراتهم إلى الأمام طوال الوقت، لتحسين سماتهم الشخصية قدر الإمكان، لكن عندما تختار النشاط الأنسب لطفلك، عليك أن تضع في اعتبارك أن رقمنة عالمنا أصبحت تتنامى بشكل أسرع يومًا بعد يوم، وأن الاهتمام بعلوم البرمجة والعلوم الرقمية يتصاعد كالنار في الهشيم بجميع أنحاء العالم، لتُدرك جيدًا أنه يجب أن تبحث عن أنشطة أكثر ابتكارًا تستثمر في مهارات أطفالك التقنية، لتضمن لهم تعليمًا يتماشى مع مُتطلبات عصرنا الحالي، وفرص عمل يتزايد الطلب عليها يومًا بعد يوم.
الأمومة مهمة عظيمة لكن على قدر عظمتها وسمو قيمتها تكون صعوبتها، ولأن الأم لا تريد سوى الأفضل لأبنائها، فهي تبحث طوال الوقت عن أساليب التربية الحديثة وطرق تطبيقها، حتى تُرشد أبنائها إلى الطريق الصحيح، وتكون قادرة على حمايتهم من المخاطر التي قد يتعرضون لها، فما هي أهم النصائح التي تُسهل على الأمهات القيام برسالتهن التربوية على أكمل وجه؟
قبل بدء الدراسة، يستعد الآباء مثل الأبناء بالبحث عن وسائل لتسهيل العملية الدراسية على أبنائهم قدر الإمكان، ولأن صعوبة الحفظ، وعدم القدرة على المذاكرة من أكثر المشكلات التي يواجهونها، ومن أكثر التحديات التي تُعيق عملية التعلّم، إليكم خمس إرشادات ستُساعد أبناءكم على الحفظ والمذاكرة بشكلٍ أفضل.
مؤخرًا، أصبح العديد من الآباء والأمهات يشعرون بالقلق والخوف من أن يصبح أطفالهم مدمنين على الألعاب الإلكترونية؛ فأولئك الأطفال الذين يمارسون الألعاب عبر الإنترنت لقضاء وقت فراغهم يفعلون ذلك بحماس وعمق كبيرين، مما قد يجعلهم يرغبون في اللعب لفترة أطول وبشكلٍ متكرر، لذلك يُصنف إدمان الألعاب على أنه اضطراب، وازدادت المخاوف بشأن ذلك مع إضافة منظمة الصحة العالمية (WHO) قسم "ألعاب" ضمن الفئة التي تتعامل مع "الاضطرابات الناجمة عن السلوكيات الإدمانية".
تقل مستويات التوتر والقلق لدى من يديرون أوقاتهم بنجاح بفضل تنظيمهم الجيد وسيطرتهم على زمام الأمور التي في انتظارهم، كما ترتفع درجة الانضباط الذاتي لديهم ويشعرون بمزيد من المسؤولية ومن ثم تزداد ثقتهم بأنفسهم، وهذا ينعكس على قدراتهم الإبداعية وتنمية مهاراتهم المختلفة، على عكس المخططين السيئين الذين يشعرون طوال الوقت بالإرهاق والتوتر، فكيف يمكن أن تصبح منظمًا جيد لوقتك ومسؤولياتك بخطوات بسيطة مضمونة النتيجة؟
قبل أن تختار الكلية التي ستلتحق بها، عليك أن تسأل نفسك مجموعة أسئلة، أهمها:
لماذا اخترت هذا التخصص تحديدًا؟ ما المجال الذي أريد العمل فيه بعد الكلية؟ هل من المحتمل أن أواصل دراستي العليا بعد إكمال الجامعة؟ ما هي الجامعات التي تناسبني؟ما هي خياراتي للإنفاق على الكلية؟هل أخطط للعمل أثناء الدراسة؟ما المنطقة الجغرافية التي تناسبني؟