٨ أغسطس ٢٠٢٣

القلق والخوف عند الأطفال.. الأعراض وطرق العلاج

null
ساهم في النشر

من الطبيعي أن يشعر طفلك بالخوف أو القلق من وقت لآخر، فالتجارب الجديدة ومواجهة التحديات أثناء استكشاف العالم يجعل القلق جزءًا لا يتجزأ من مراحل النمو، فقد يكون لدى طفلك مخاوف إما بسبب قدرة عقله على رسم سيناريوهات مخيفة تشعره أن دماغه غير قادر بعد على تحليل وفهم أنها ليست حقيقية، أو بسبب شعوره بالخوف من الآخرين (خاصة والدته وأبيه) واتباعهم، أو بسبب أسلوبه الأناني والمحدود في التفكير الذي يدفعه إلى ربط جميع الأحداث والمواقف بنفسه.

 

لك حصتين مجانية عند اشتراكك مع المنصة الوحيدة المعتمدة في السعودية

احجز معلم خصوصي

1- ما هي علامات القلق والخوف عند الأطفال؟

vecteezy_cute-little-kid-boy-feeling-scared-and-shocked-expression_7942878-min.jpg
  • صعوبة في التركيز.
  • مشاكل النوم أو الكوابيس.
  • تجنب بعض المواقف والأشخاص.
  • نوبات الغضب المتكررة.
  • التعبير اللفظي عن الرهبة الشديدة.
  • البكاء المستمر.
  • الأمراض الجسدية ، مثل الصداع أو آلام المعدة.
  • عدم الشعور بالراحة.
  • عدم انتظام النوم وعادات الأكل.
  • تغيرات في المشاعر.
  • التشنجات اللاإرادية أو السعال.
  • كثرة الاعتماد على عادات بعينها، مثل: اللعب في الشعر، أو مص الإبهام.
  • طرح الكثير من الأسئلة بشكل متكرر.

اقرأ ايضاً: كيف يمكن علاج الخجل والانطواء عند الأطفال؟ 

 

2- ما هي علامات الخوف والقلق عند المراهقين؟    

vecteezy_unhappy-male-employee-or-worker-feel-frustrated-and_13215225-min.jpg
  • الخوف من الجوانب الروتينية في حياتهم.
  • الابتعاد عن الأصدقاء أو الأنشطة الاجتماعية.
  • الإفراط في انتقاد الآخرين.
  • مواجهة صعوبات في المدرسة أو ضعف مفاجئ في الأداء.
  • رفض الذهاب إلى المدرسة.
  • الميل إلى بعض السلوكيات المنحرفة مثل تعاطي المخدرات.
  • السعي باستمرار للحصول على الطمأنينة.
  • الصداع، وآلام المعدة، والغثيان.
  • الأرق أو فرط النوم والكوابيس.
  • سرعة الانفعال.
  • صعوبة التعامل مع المشاعر بشكل عام.
  • عدم القدرة على التعايش مع الآخرين.
  • الحزن والميل للعزلة.
  • حدوث تغيير في عادات الأكل.
  • التشنجات اللاإرادية أو الهواجس.

    اقرأ ايضاً: أبرز 6 تغيرات نفسية أثناء مرحلة المراهقة

 

3- كيف أُعالج القلق لدى طفلي؟  

إذا كانت مخاوف طفلك مستمرة أو شديدة لدرجة أنها تجعله يتجنب الأنشطة الاجتماعية، أو تُعيق قدرته على المشاركة في المدرسة، أو مع أفراد الأسرة، أو التفاعل عند الاشتراك في الأنشطة الاجتماعية، فنُقدم لك 4 نصائح ستساعدك على تقديم الدعم لطفلك، لتنخفض مستويات القلق والتوتر والخوف لديه، وهي كالآتي:

اصبر عند الاستماع

vecteezy_lack-of-financial-resources-to-afford-plush-toy-flat-color_21021960-min.jpg

استمع بصبر، فعندما يرغب الأطفال والمراهقون في التحدث عليك أن تستمع إليهم باهتمامك الكامل، وتمنحهم الوقت الكافي لوصف أفكارهم ومشاعرهم بالكلمات، ليس هذا فقط، بل ننصحك بطرح أسئلة لسماع المزيد، وعدم التسرع في تقديم النصيحة حتى تكسب ثقتهم، فبدلًا من محاولة التحدث عن الأمر، قدّم لهم الراحة والتفاهم والأمان لأن ذلك أكثر فاعلية.

اتبع استراتيجيات التهدئة

vecteezy_a-cute-little-boy-is-meditating-in-the-room-healthy-life_23481264-min.jpg

ساعد طفلك على التفكير في الاستراتيجيات التي يمكنه استخدامها عندما يشعر بالقلق، فيمكن أن تقترح عليه اللجوء إلى العد من واحد إلى عشرة تصاعديًا ثم العد تنازليًا ببطء من عشرة إلى صفر، أو التنفس العميق، أو كتابة أفكاره على الورق، ثم تمزيقها ورميها بعيدًا لإخراج الطاقة السلبية، ويُنصح أيضًا بتعليم طفلك استخدام الحديث الإيجابي عن النفس، لدعم ثقته بنفسه واستقراره العاطفي، على سبيل المثال: "لقد استعددت جيدًا للاختبار، لذا سأجتازه بسهولة".

قلّل الفترة الاستباقية

vecteezy_night-fear-scare-icon-cartoon-vector-panic-attack_14351702-min.jpg

أصعب وقت يمر على الطفل عندما يخاف من شيء ما "قبل" حدوثه، سواء كان قرارًا يخشى اتخاذه، أو موقفًا يخشى الوقوع فيه، لذلك على الوالدين محاولة تجنب هذه الفترة المتوقعة أو تقليل مدتها، فمثلًا إذا كان الطفل متوترًا بشأن الذهاب إلى موعد مع الطبيب، لا تدخل معه في مناقشة حول هذا الموضوع قبل ساعتين من الموعد، لأنك بذلك تجعل طفلك أكثر ارتباطًا بمصدر قلقه، والأفضل هو محاولة تقصير تلك الفترة إلى الحد الأدنى.

تصدى لمصدر الخوف

vecteezy_father-soothes-crying-daughter-cute-cartoon-characters_15594341-min.jpg

عندما تبدأ في تهدئة ابنك أو ابنتك من حالة القلق التي انتابته عليك أن تعلم أن هدفك هنا ليس القضاء على القلق، بل التصدي لسببه، لهذا عليك أن تُراقب سلوكيات الطفل وانفعالاته جيدًا حتى تعرف متى يشعر بالخوف، وكيف يتفاعل مع هذا الشعور، 

وما هي مسبباته، وهل هذه الأسباب تستدعى دخول الطفل في حالة قلق أم أن الطفل يبالغ في رد فعله، فإجاباتك على هذه الأسئلة ستجعلك قادرًا على تقديم المساعدة لطفلك بالشكل الذي يحتاجه، كما تجعلك قادرًا على التنبؤ بما يحتمل أن يسبب له الخوف أو التوتر في المستقبل لتفاديه.

قد يكون القلق عند الأطفال جزءًا طبيعيًا ومؤقتًا من تطوره ونموه، لكن في بعض الأحيان يعاني الأطفال من التوتر الذي يستمر لفترة طويلة، مما يتسبب لهم في مشكلات عديدة تؤثر على جميع جوانب حياتهم اليومية، وتنعكس لاحقًا على شخصياتهم المستقبلية، لذلك يجب الحذر من تفاقم مستوى القلق والتوتر لدى الطفل،

والعمل على معرفة أسبابه ومصادره ليُمكن التصدي لها وتخفيفها، ولا يجب أن يتردد الآباء في اللجوء إلى الطبيب وطلب الاستشارة أو العلاج إذا شعروا بعدم القدرة على السيطرة، أو أن طريقتهم في احتواء خوف وقلق أطفالهم لم تعد مُجدية.

لك حصتين مجانية عند اشتراكك مع المنصة الوحيدة المعتمدة في السعودية

احجز معلم خصوصي
إقرأ ايضا
null
٢٨ يوليو ٢٠٢٣
طرق رائعة لتعزيز الثقة بالنفس وعلاج الخجل عند الأطفال
الثقة أمر حيوي لسعادة الطفل والحفاظ على صحته ونجاحه، فالأطفال الواثقون من أنفسهم مجهزون بشكلٍ أفضل للتعامل مع الضغوطات والمسؤوليات والإحباطات والتحديات والعواطف الإيجابية والسلبية، فيما يلي بعض الإرشادات التي يمكنك من خلالها التأثير على تقدير طفلك لذاته بطريقة إيجابية كل يوم.
null
٢٧ يوليو ٢٠٢٣
لكل أم.. نصائح وتحذيرات لتربية أكثر إيجابية
الأمومة مهمة عظيمة لكن على قدر عظمتها وسمو قيمتها تكون صعوبتها، ولأن الأم لا تريد سوى الأفضل لأبنائها، فهي تبحث طوال الوقت عن أساليب التربية الحديثة وطرق تطبيقها، حتى تُرشد أبنائها إلى الطريق الصحيح، وتكون قادرة على حمايتهم من المخاطر التي قد يتعرضون لها، فما هي أهم النصائح التي تُسهل على الأمهات القيام برسالتهن التربوية على أكمل وجه؟
null
٨ أغسطس ٢٠٢٣
كيف يتعلم الطفل آداب التعامل مع الآخرين في المدرسة؟
لا يمكن المبالغة في التأكيد على أهمية الأخلاق الحميدة لأنها تساعد الطفل على أن يصبح شخصًا أفضل يحترم الآخرين ويحترم نفسه أيضًا، ولا تقتصر الأخلاق الحميدة على أن يكون الطفل مهذبًا فحسب، بل إنها تتضمن أيضًا مراعاة الآخرين والتعامل معهم، ويجب أن يتعلم طفلك التصرف بشكل صحيح مع الآخرين، لهذا من المهم تطوير الأخلاق الحميدة لدى طفلك، لأنها ستساعده في أن يصبح شخصًا بالغًا مسؤولاً يومًا ما، وهنا مسؤوليتك تعليم أطفالك آداب التعامل مع الآخرين من اليوم الذي يبدأون فيه المشي حتى يكبروا ويصبحوا بالغين.
تعرف أحد بحاجة معلم؟ قولّه على القورو!