في منزلٍ هادئ في أحد أحياء جدة، تجلس "سارة" ذات الست سنوات إلى جوار والدتها، تردد كلمات بسيطة بالإنجليزية التقطتها من أغنية تعليمية. لا تدري "سارة" أن هذه اللحظة الصغيرة هي أول خطوة في بناء مهارة لغوية ستمتد تأثيراتها إلى مستقبلها الدراسي والمهني.
تعليم اللغة الإنجليزية للأطفال ليس قرارًا أكاديميًا فقط، بل هو استثمار طويل المدى في شخصية الطفل ومهاراته. لكنه أيضًا قرار يتطلب وعيًا بالأسلوب الصحيح، والمصادر المناسبة، والتوقيت الملائم.
ليس المهم أن يبدأ الطفل حفظ الكلمات بقدر ما هو مهم أن "يحب" اللغة. الخطوة الأولى ليست في القاموس، بل في الجوّ المحيط به. ما يحتاجه الطفل في البداية:
التأسيس الجيد يعني أن الطفل يرى اللغة كوسيلة للمرح والفهم، لا كواجب منزلي ثقيل.
كثير من أولياء الأمور يتساءلون: "هل من المبكر أن يبدأ طفلي في تعلم المحادثة بالإنجليزية؟"
الإجابة: ليس مبكرًا، بل ضروريًا.
تعليم محادثة إنجليزي للأطفال لا يعني تلقينه جملًا معقدة، بل تعويده على التعبير بلغته الخاصة:
الهدف ليس الكمال، بل الانطلاق في الحديث دون خوف. ومع التكرار والتصحيح الإيجابي، تتطوّر الجمل من كلمات مفردة إلى حوارات قصيرة.
منصة القورو توفر معلم لغة إنجليزية للأطفال يمكنه تحويل هذه الحوارات إلى لعبة تعليمية مبهجة ومفيدة.
لا تبدأ القراءة من الحروف، بل من الفضول.
طفل يسأل عن صورة في كتاب مصوّر هو أقرب للتعلم من طفل يُطلب منه نطق حرف بشكل مكرر.
لذلك، فإن تعليم قراءة الإنجليزي للأطفال يبدأ من:
القراءة هنا ليست مهارة دراسية، بل تجربة بين الطفل واللغة.
ليس من الضروري أن تكون حصة اللغة في المنزل مثل حصة المدرسة. الطفل يتعلّم حين يلعب، ويكتسب حين يضحك، ويفهم حين يجرّب.
هذه التجارب، الصغيرة في شكلها، عميقة في أثرها.
ليس دائمًا، ولكن في حالات كثيرة يكون وجود معلم لغة إنجليزية متخصص أمرًا ضروريًا، مثل:
المعلم المحترف لا يعلّم فقط، بل يكشف نقاط القوة والضعف، ويعزز الثقة، ويبني خطة تعلم ذكية.
طفلي يفهم ولكن لا يتكلم!
السبب في الغالب نقص الثقة، وليس ضعف الفهم. وفر له بيئة خالية من التصحيح الفوري، وابدأ بجمل بسيطة يتقنها، وشجعه على تكرارها يوميًا.
يملّ من الفيديوهات التعليمية بسرعة!
غيّر المصدر. جرّب الكتب التفاعلية، التطبيقات، أو حتى المحادثة المباشرة مع معلم مرح يستخدم أسلوب لعب وتعزيز.
لا أملك وقتًا كافيًا لتدريسه يوميًا!
10 دقائق يوميًا بلغة إنجليزية طبيعية – أثناء تناول الطعام أو ترتيب الغرفة – قد تكون أكثر فاعلية من ساعة دراسية جامدة.
تعليم الإنجليزي للأطفال هو مشروع ممتد لا يبدأ من كتاب، ولا ينتهي عند اختبار. هو رحلة يجب أن تكون ممتعة بقدر ما هي مفيدة. وكلما تمكنا من جعل الطفل يحب اللغة، كلما ضمنّا أنه سيتقنها بشكل طبيعي، دون ضغط أو خوف.
ابدأ صغيرًا، وثابر بذكاء، واستعن بمن يستطيع أن يضيف إلى تجربة طفلك قيمة حقيقية، مثل معلم لغة إنجليزية مدرّب على التواصل مع الأطفال.
Educational Content Creator