عندما يواجه الطفل تحديات في الفهم، أو يعاني من تأخر في القراءة والكتابة، أو لا يستطيع متابعة زملائه في الفصل رغم وضوح الشرح، فربما يكون بحاجة إلى دعم من معلم صعوبات التعلم، وليس مجرد مدرس تقليدي.
في هذه المرحلة، يبدأ أولياء الأمور في التساؤل: هل الدروس الخصوصية هي الحل؟ وهل يكفي وجود مدرس خصوصي صعوبات تعلم لمساعدة الطفل؟ أم أن الأمر يحتاج إلى منهجية أعمق وفهم أكبر لطبيعة التحدي؟
صعوبات التعلم هي اضطرابات تؤثر على القدرة في اكتساب المهارات الأكاديمية الأساسية مثل القراءة، الكتابة، والرياضيات، رغم أن الطفل يكون ذا ذكاء طبيعي أو فوق الطبيعي. لا تتعلق هذه الصعوبات بالكسل أو قلة التحفيز، بل ترتبط باختلاف في طريقة معالجة الدماغ للمعلومات.
وتُعتبر من الأسباب المهمة التي قد تؤدي إلى حل مشكلة الحفظ البطيء، كما أن عدم معالجة هذه الصعوبات مبكرًا قد يؤدي إلى تراجع عام في مستوى الطفل.
تشمل الأسباب المحتملة:
كل هذه الأسباب قد تؤدي إلى أسباب ضعف التحصيل الدراسي، وبالتالي فإن التشخيص المبكر وبناء خطة تعليمية خاصة أمر ضروري.
هذه الأنواع قد تتداخل مع ضعف التركيز أو الميل إلى التشتت، مما يتطلب التعامل مع كيفية التخلص من التشتت أثناء المذاكرة ضمن خطة الدعم.
من العلامات:
في هذه الحالة، قد يستفيد الطفل أيضًا من استراتيجيات مثل المذاكرة الصحيحة والحفظ وعدم النسيان ليلة الامتحان.
إلى جانب ما سبق، يركز المعلم على بناء مهارات الطفل باستخدام استراتيجيات التعلم النشط، وتحفيز المشاركة داخل الفصل وخارجه.
يجب اختيار معلم يمتلك مهارات متقدمة في تأسيس المواد الأساسية، مثل تأسيس اللغة العربية من الصفر وتأسيس انجليزي من الصفر.
لا تُعالج بشكل نهائي، لكنها قابلة للتعامل معها. ومن خلال الدعم الفردي المستمر، يستطيع الطفل تجاوز تحدياته الأكاديمية. الحل يكمن في المتابعة والدمج بين الأهل والمعلم في دعم الجوانب النفسية والدراسية.
من الضروري أيضًا التعامل مع حلول الفشل الدراسي عبر برامج مخصصة لكل حالة.
يركز على التقييم المبكر، وتصميم خطة مناسبة باستخدام وسائل تعليمية جذابة، مع متابعة مستوى تقدم الطفل، وتكليفات منزلية مدروسة تستفيد من فوائد الواجبات المنزلية.
في هذه المرحلة، يتطلب الأمر أدوات تنظيم أكاديمي ودعم في مهارات التفكير والتحليل. لذلك يكون دور المعلم أكثر تعقيدًا في تحفيز الطالب وتنظيم وقته وتقديم الدعم اللازم لمهارات الدراسة العليا.
توفر منصة Algooru إمكانية الوصول إلى معلمين متخصصين في صعوبات التعلم، سواء للحصص المنزلية أو الأونلاين، مع مراجعات موثوقة، وأدوات تقييم لمستوى الطالب، وخيارات تناسب جميع الأعمار والاحتياجات.
إذا كان طفلك يعاني من صعوبات في الفهم أو التحصيل، لا تكتفِ بالدروس التقليدية. وجود معلم صعوبات التعلم مؤهل أكاديميًا قادر على إحداث فرق فعلي في حياة طفلك الدراسية والنفسية، من خلال تعليم مخصص، دعم نفسي، وتواصل فعّال مع الأسرة والمدرسة.
Educational content creator